الأمين العام للجماعة یلتقي بالدکتور بزشکیان مرشح الدورة الـ14 للانتخابات الرئاسية

حضر الأستاذ عبد الرحمن بيراني على رأس وفد من أعضاء المكتب المركزي لجماعة الدعوة والإصلاح في مقر الدكتور مسعود بزشكيان صباح يوم الثلاثاء 29 يونيو والتقى به وتحدث معه ومجموعة من كبار الأعضاء في مقر أميد.

وفي بداية هذا اللقاء وصف الأمين العام للجماعة بيان الحقوق العرقية والدينية لهذا المرشح الرئاسي بأنه وثيقة شاملة وقيمة وقال: "نأمل أنه بعد الحصول على نتيجة ناجحة في الانتخابات وتوليه منصب الرئيس، يتم التنفيذ الكامل لهذا البيان على جدول الأعمال وتكون أحكامه الاستراتيجية الأساس لصياغة السياسات والتطبیقات.
وأشار الأمین العام إلى القدرات الفكرية والتنظيمية لجماعة الدعوة والإصلاح، قائلاً: “نعتقد أنه من أجل تحقيق حياة اجتماعية أفضل، من الضروري التغلب على التحيزات العرقية لصالح الهوية الإيرانية والتحيزات المذهبیة لصالح الهوية الإسلامية”. وقاعدة التمتع بالحقوق والحريات هي انتماء  المواطنين لهذه الأرض، ولا ينبغي أن تكون اختلافات الهوية والفوارق الدينية والعرقية عائقةً أمام التمتع بحقوق المواطنة المتساوية.

وتابع الأستاذ بيراني: "إن الجماعة تتخذ خطوات في إطار مؤسساتها المدنية والثقافية والاجتماعية، في اتجاه تقديم الخدمات الثقافية، وتعزيز التنوع باعتباره أساس التلاحم الوطني، والحد من الأضرار الاجتماعية والمشاركة في الحملات الخيرية".

وتوجه الأمين العام للجماعة إلى الدكتور پزشکیان مخاطباً إیاه بالقول: "نحن نعرفك شخصاً نبيلاً ونقياً وصادقاً وشجاعاً وذا خبرة، وإن شاء الله إذا نالت ثقة المواطنين العامة ستتمكن من "التغلب على التحديات والصعوبات المقبلة وتوفير حياة أفضل للمواطنين في ظل إمكانيات الوطن الجيدة وفي التفاعل المستمر مع النخب".
وفي استمرار هذا اللقاء قال الدكتور بزشکیان، معرباً عن ارتياحه لهذا اللقاء، مشيراً إلى آيات من القرآن الكريم: "إن الله یسمی أتباع جميع الأديان المسلمين؛ وعليه فإن الاختلاف المؤدي إلى الانقسام بين أتباع الديانات أو الهويات العرقية واللغوية في المجتمع لا يتوافق مع معاييرنا ومعتقداتنا الدينية وعلى الساسة والحكام أن يفكروا في حل مشاكل أبناء وطنهم.

علینا أن نعمل یداَ بید حتی ننقذ المجتمع من الفقر والظلم وعدم المساواة".

"إن وجود جماعة الدعوة والإصلاح وموقفها ذو قيمة كبيرة بالنسبة لي، وبغض النظر عن نتيجة الانتخابات، سواء في منصب الرئيس أو في أي منصب آخر، فإنني أتمنى بصدق مواصلة التواصل واستخدام قدرات هذه المجموعة."

وأضاف: «نحن إخوة ويجب أن نكون إخوة؛ وأضاف: "يجب على الحكومة أن تتفاعل على أساس العدالة والإنصاف، ويجب احترام حقوق أتباع الأديان وجميع المجموعات اللغوية والعرقية".

وعقد هذا اللقاء بحضور المهندس مقيمي رئيس مقر أمید والدکتور جلالي النائب ومجموعة من أعضاء هيئة الأركان المركزية للدكتور بزشکیان.